لازالت تعتمد على النشر الورقي لجميع الإعلانات و النشاطات / مواطنون مستاؤون من غياب مواقع إلكترونية للمديريات التنفيذية بالطارف

استغرب، سكان الطارف، من الغياب التام لاستغلال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال من طرف المديريات و المصالح الولائية ، و التي لا زالت حسب البعض تعتمد على سياسات التعتيم الإعلامي و عدم منح المعلومة للمواطنين.
حيث أن العديد من المديريات لا زالت تلجأ إلى النشر الورقي بأبواب مؤسساتها، و تتحاشى خلق خلايا إعلام تتكفل بنشر جميع الإحصائيات و إعلانات التوظيف و النشاطات على صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي أو المواقع الإلكترونية، الأمر الذي قابله سكان الطارف و خصوصا فئة الشباب بالإستهزاء مشبهين سياسة بعض المسؤولين بالعصور القديمة و التي لا تصلح لتسيير مكتبة أو قاعة رياضية.
بالمقابل فإن صُنع الإستثناء جاء من بعض المؤسسات كمتحف المجاهد و الذي لا يفوت كبيرة و لا صغيرة من نشاطاته لنشرها على صفحته بالفايسبوك، إضافة إلى خلية الإعلام و الإتصال للولاية و التي يقتصر عملها على نشر خرجات الوالي دون إعطاء تفاصيل حول النشاطات و البرامج تاركة نشر التفاصيل لبعض الصحفيين الحاضرين ممن يُفضلون خرجات الوالي على نقل إنشغالات المواطن، ماجعل العديد من المتابعين للشأن الداخلي بالطارف يتساءلون ” هل سيتدخل الوالي محمد لبقة و يصدر تعليماته لأجل تفعيل الدور الإعلامي لمصالحه و يطبق تعليمات الحكومة ام ستستمر دار لقمان على حالها وتتسع الهوة بين المؤسسة و المواطن”.

